لقد اكتسب موضوع قوة التفكير الإيجابي شعبية واسعة النطاق في الآونة الأخيرة. السبب الرئيسي وراء ارتفاع شعبية هو نشر العديد من الكتب وأقراص الفيديو الرقمية على السرية. إن العديد منا يسعون إلى السعادة في الحياة وقد تكتسبون السعادة من خلال القوة الهائلة للتفكير الإيجابي.
قد تكون أنت واحدًا من بين الآلاف العديدة التي تشعر بالارتباك من الادعاءات التي يدعيها المعلمون في فيلم The Secret. على الرغم من أنه قد يبدو من السخف بالنسبة للبعض أن قوة التفكير الإيجابي لديها القدرة على الحصول على ما نريد ، تحتاج إلى رؤية رسالة أكبر يتم عرضها في الفيلم. تحتاج إلى قراءة بين السطور.
دعنا نقول أنه بعد مشاهدة الفيلم ، قررت تطبيق قوة التفكير الإيجابي. أنا أميل إلى التركيز أفكاري على الغضب الطريق. اعتدت أن أدخل سيارتي التفكير في السائقين الآخرين الذين يقتربون جدا من الجزء الخلفي من سيارتي. لقد اصطدمت هذه الحيوانات الأليفة بجلدها وبدأت أخشى القيادة.
بدلاً من الدخول في سيارتي بمشاعر الغضب والرهبة قررت تحويل أفكاري إلى الاتجاه المعاكس. اخترت أن أفكر في العديد من السائقين الذين يحتفظون بمسافة آمنة وأقنعت نفسي أيضًا بأن أي شخص يقود سيارته بالقرب من سيارتي سيتوقف في وقت قصير قوة التفكير الإيجابي قد غيرت تجربتي في القيادة.
بعد هذا الفكر الإيجابي ، أصبحت أكثر استرخاء عندما تقود السيارة بالقرب مني وأنا أعلم أن السيارة لن تكون قريبة جدًا مني لفترة طويلة. أنا أيضًا لا أزعج التفكير في أن السائقين يصعدون إلى سيارتي بسرعة أو فجأة.
يمكنك الآن أن تسأل ما إذا كانت سيارتي قد قامت بتثبيت أي نوع من أنواع الحماية الواقية التي تمنع السيارات الأخرى من دخول مساحتها الشخصية. جوابي هو بالتأكيد لا. لقد تغير موقفي الكامل تجاه هذا الوضع برمته بشكل كبير وكانت تجربتي في القيادة ممتعة.
ونحن نعرف ماذا سيحدث بعد ذلك. عندما يقود سائق بلا مبالاة بشكل قريب جدا من سيارة أمامه، يصبح السائق في المقدمة منزعجا ومهيبا. يبدأ السائق الأمامي في إبطاء سرعة السيارة ومن دون أي سعادة أظهر بعض الإشارات غير السارة إلى السيارة التي تبعتها قريبة للغاية منها.
وبعد ذلك خرج السائقان من السيارة، حدث غضب شديد على الطريق. إذا كنت تتوقع حدوث مثل هذا الظرف، فستحدث ذلك. هذه هي قوة تفكيرنا وإذا فكرت في الأفكار الإيجابية، سيحدث شيء جيد. تتبع أفعالك أفكارك ومشاعرك. أعتقد أن هذا الشيء الجيد سيحدث وسوف يحدث.